نظمت السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية اليوم في نواكشوط ندوة حول تنظيم المجال السمعي البصري تحت شعار “المكاسب والتحديات”، وذلك بالتعاون مع هيئة الاتصال السمعي البصري الرقمي بفرنسا.
و تم على هامش اللقاء الذي دام يوما واحدا ، مناقشة مبادئ ضبط المجال السمعي البصري والمنصات الرقمية، إضافة إلى الإصلاحات الأخيرة التي أدخلتها البلاد على وسائل الإعلام بغية تعزيز حرية التعبير، وتمهين وسائل الإعلام وضمان حق المواطن في الإعلام.
وأوضح رئيس السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية، الحسين ولد مدو، في كلمة له بالمناسبة أن زيارة رئيس هيئة الاتصال السمعي البصري الرقمي لموريتانيا ستمكن من تعزيز علاقات التعاون بين هيئات الضبط الاعلامي من مقاسمة الاعلاميين وتبادل الخبرات في مجال التنظيم الاعلامي وكذلك في مجال الرصد الانتخابي .
وذكر أن تحرير السمعي البصري فرصة لتفكيك الاحتكاريات وتنويع العرض وتوفير البدائل الاعلامية وتدعيم الحريات بتنويع المخرجات والوسائط.
وأشار إلى أن القطاع قد استفاد من المناخ الإصلاحي للاعلام الذي أطلقته السلطات العمومية.
بدوره أعرب رئيس سلطة تنظيم الاتصال السمعي البصري والرقمي بفرنسا ، روك أوليفيو ميستر، عن سعادته بهذا اللقاء الذي يكتسي أهمية بالغة في تطوير العلاقة بين سلطة تنظيم السمعي البصري بفرنسا والسلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية بموريتانيا، منوها بأنه فرصة كبيرة للتعرف عن قرب على المشاكل التي يعاني منها القطاع السمعي البصري ومن التشاور مع الشركاء لإيجاد حلول في أقرب وقت.
وأضاف إن هذه الشراكة ستمكن كلا البلدين من تعزيز علاقات التعاون بين القطاعات الإعلامية،وتبادل الخبرات في مجال التنظيم الاعلامي خاصة في مجال الرصد والمتابعة وكل ما من شأنه تطوير الحريات الإعلامية، مؤكدا أن موريتانيا قطعت أشواطا في تطور الإعلام المرئي والسمعي وهذا يحسب لها.