قال رجل الأعمال بهاي ولد غدة إن علاقاته مع الرئيس السابق متعددة، مشيرا إلى أن علاقته بولد عبد العزيز بدأت سنة 2019
وفي شهادته حول المصحة قال إن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، أبلغه أنه قام بإنشاء المصحة لأحد أبنائه وأنه أسند مهمة بناءها لعبد الله ولد شروك الذي تعهد له ولد عبد العزيز بالأموال اللازمة لذلك و أنه قدم له مليار و مائتين مليون أوقية.
و ردا على سؤال عن ما إذا كان ولد بوبات هو المسؤول عن الأشغال في المصحة،
قال رجل الأعمال بهاي، إنه سمع ذلك، لكنه يعتقد أن مسؤوليته تنحصر في أخذ الأموال من ولد عبد العزيز و تسليمها لولد شروك.
و بخصوص شهادته حول الودائغ، قال أبهاي إنها تتعلق بأموال نقدية من العملة الصعبة (عدة ملايين من الدولار و الأورو) و أنه بعد المدفوعات بقي عنده حولي 4مليارات و 200 مليون و قام بتسليمها لشركة CDD.
و أضاف بهاي ولد غدة، إنه داعم للرئيس الحالي محمد ولد الغزواني، و أن مجموعته التجارية لم تتربّح و لم توظف أموالا لولد عبد العزيز، مؤكدا أنهم على العكس واجهوا ظلما مرتين في ملف يتعلق بكميات من أعلاف الحيوانات التي رفضتها مفوضية الأمن الغذائي ليتم شراؤها لاحقا من خيرية اسنيم.
و الملف الثاني يتعلق بكميات من القمح اشترته منهم سونمكس و لازال هذا الملف أمام العدالة
و قال بهاي إنهم ملتزمون بمبادئ الشراكة مع الدولة كمجموعة للإستيراد وأنهم مع الحكومة في كل مساعيها لخدمة البلد و ليسوا معارضين لها.
و سألته المحكمة هل تلقى ضغوطًا من أخيه ؟
قال بهاي إنه لم يتعرض إلى أي ضغوط و إنما قرر هو الإدلاء بشهادته عن الودائع التي سلمها له ولد عبد العزيز.
وبعد الإستماع إلى الشاهد الثاني بهاي ولد غدة، رفعت المحكمة الجلسة إلى يوم الإثنين المقبل