انطلقت السبت بنواكشوط، أعمال المؤتمر السنوي التاسع للجمعية الموريتانية لأمراض القلب و ذلك تزامنا مع انعقاد المؤتمر الخامس والعشرين للهيئة المغاربية لأمراض القلب الذي ينعقد لأول مرة ببلادنا.
وتشارك في المؤتمر وفود من البلدان المغاربية، ومن بلدان غرب إفرقيا بوركينا فاسو–النيجر–كوت ديفوار–السنغال، ومن كل من فرنسا، وإيطاليا، والمملكة العربية السعودية.
وسيتم خلال المؤتمر تقديم 23 جلسة علمية، وتسع ورشات، وخمس محاضرات مفتوحة للنقاش، وندوات منعشة من طرف علماء في المجال، وقامات دولية في مجال التخصص، إضافة إلى وجود حلقات مخصصة للأطباء العامين، والكوادر شبه الطبية، وطلاب كلية الطب.
و في كلمة بالمناسبة أكد وزير الصحة،أن اليوم يلتئم بمناسبة حدثين علمين بارزين، يتوقع منهما تزاحم وتلاقح للعقول، وخروج إنتاج للصواب، وتقاسم للتجارب الناجحة، ولآخر الاكتشافات والمستجدات في مجال علم أمراض القلب.
وأضاف الوزير أنه مسرور بالدور الذي قام به المركز الوطني لأمراض القلب خلال خلال السنوات الأخيرة، والذي مكن من العلاج بالقسطرة ل 2000 حالة، وإجراء 200 عملية قلب مفتوح سنويا، مشيرا إلى أن الدولة تسهم في ما يقارب 40% من نفقات تسيير المركز، و 50% من كلفة التدخلات التشخيصية والعلاجية.
وقال الوزير إن قطاعه يعمل على خطة لتطوير المركز الوطني لأمراض القلب، بما يسمح بتوفير طواقم طبية، وشبه طبية، عالية التخصص، وفائقة المهارة، وآخر أنواع التجهيزات الطبية.