طالما نادى علماء ومفكرون فى هذا البلد بضرورة ابتعاد أصحاب العمائم عن التحزب ..
غير أن تلك الدعوة ووجهت بحملات تفسيق وتبديع وتخوين من طرف العلماء والمفكرين الحزبيين مما جعل العلماء والمفكرين الطبيعيين الطيبين يضمون اليهم ثيابهم ويتركوا لأهل الاحزاب الساحة يعملوا فيها ما كتب الله عليهم من عمل وأن يحصدوا فيها ما ارادوا حصاده من مكاسب !!
واليوم نرى دعوة مهمة تخرج من أفواه الحزبيين مصدقة لما كان يقوله أولئك العلماء الطيبون ..
فهل عرف الناس ان الحق يعلو ولا يعلى عليه وان التصويت ليس عبادة وأن الصوت ليس تزكية وأن أحوال القوم متقاربة ..
وأن البلد مسلم يستوى فى الاسلام فيه الاسلاميون وغير الاسلاميين ؟