استدعت الشرطة أمس أحد أقارب الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، على خلفية اجتماع قبلي و إصدار بيان اتهم النظام الحاكم بـ"استهداف الرئيس السابق و مقربين منه و دعا إلى الإفراج عنه.
وقال سيدي ولد الدلاهي الذي جرى الإجتماع في منزله، أنه تم استدعاؤه من طرف المدير الجهوي للأمن بنواكشوط الغربية و حذره خلال الاستجواب من خطورة مثل هذه البيانات.
و أضاف ولد الدلاهي، أنه أعرب للمسؤول الأمني، بأن الإجتماع المذكور يماثل اجتماعًا آخر عقد في بنشاب، وسط حماية من السلطات، مع فارق أن الأخير كان يساند النظام الحالي، في حين أن اجتماعهم هم داعم للرئيس السابق.
نعادي الدولة، لكننا نعبر عن دعمنا للرئيس السابق، ونبهته إلى أن اجتماعا مماثلا عقد ببنشاب، وسط حماية من السلطات، في حين أن الفرق بين الاجتماعين أن أحدهما داعم للنظام الحالي والآخر داعم للرئيس السابق".