حذر السفير و الرئيس الأسبق للجنة الوطنية المستقلة للانتخابات سيد أحمد ولد باب مين، من عواقب ما أسماه «فتح المجال واسعا أمام الغش الانتخابي، الذي قد يؤدي إلى حوادث أو اضطرابات خطيرة على النظام العام».
و قال إن «تدخل كتائب الناخبين الطفيليين، التي ظهرت في السنوات الأخيرة و تصويتها في دوائر انتخابية لا تربطها بها علاقة أصلا كانت له «نتائج سلبية».
مشيرًا إلى أن هذه «الكتائب» رجحت في حينها «كفة الأصوات لصالح انتخاب لوائح أو مرشحين، ضد إرادة الأغلبية الساحقة من الناخبين القانونيين الحقيقيين. وهذا أمر يجب تفاديه».
وأضاف ولد باب مين، أنه إذا لم تُتخذ الإجراءات اللازمة «فإننا نتجه في الاستحقاقات القادمة، إلى انتخابات بلدية وجهوية وتشريعية ألقي لها الحبل على الغارب، وبالتالي فهي محفوفة بالمخاطر».
واستعرض الرئيس الأسبق للجنة الوطنية المستقلة، القوانين التي تحدد «طبيعة الروابط التي يجب أن تربط أي مواطن ببلدية معينة بهدف تبرير حقه في المشاركة في تسيير شؤونها»، مشيرا إلى أن تلك القوانين «تنطبق كذلك على الانتخابات الجهوية والتشريعية».