وقع وزير الزراعة، يحيى ولد أحمد الوقف، اليوم الاثنين بقاعة الاجتماعات بمباني الوزارة، مع الممثلة المقيمة لبرنامج الغذاء العالمي، كينداي انديل صمبا، اتفاقية شراكة، لتعزيز قدرات السكان المحليين على الصمود في مجالي الأمن الغذائي والتغذية أمام مخاطر الصدمات المناخية من خلال إقامة وحدات إنتاجية.
وترتكز هذه الشراكة، التي تمتد لغاية 2027، على التعاون الاستراتيجي والعملي عن طريق تبادل الخدمات خاصة في مجال تنفيذ حزمة الصمود لدى برنامج الغذاء العالمي.
وسيتم في إطارها تقديم دعم لتعزيز القدرات المؤسسية والفنية لوزارة الزراعة لتحسين سبل عيش المجموعات المحلية.
وأكد الوزير، في حفل التوقيع، على أهمية انخراط برنامج الغذاء العالمي في جهود قطاع الزراعة الهادفة إلى مكننة شبه القطاع المطري في البلاد بغية الرفع من الإنتاج الزراعي وتأمين الغذاء.
وقال إن قطاعه وبرنامج الغذاء العالمي يتقاسمان العديد من مجالات التدخل ضمن المهام المنوطة بهما، خاصة تفادي أزمات العجز الغذائي وتوفير عيش كريم للسكان المحليين وهو ما يفرض تكامل الجهود بين القطاعين لتقليل العجز الغذائي.
وحضر التوقيع باري آدم عبدالله المستشار الفني لوزير الزراعة المكلف بتنمية الشعب الزراعية وحماية النباتات.