قال الدكتور انجاي أمادو ممادو، المشرف العام على تشريح جثمان الناشط الحقوقي الصوفي ولد الشين، إن التقرير الطبي لم يكن متناقضًا مع ما أعلنه وكيل الجمهورية بولاية نواكشوط الشمالية، مؤكدًا أن التقرير أثبت وجود كسور في فقرات رقبة الضحية.
و أضاف في نقطة صحفية عقدها في مباني وزارة الصحة ، لتقديم توضيحات حول التقرير بعيد الجدل و الشائعات التي انتشرت بعد رفض عائلة الفقيد استلام التقرير الطبي؛ أنه
“بناء على أمر تشريح من وكيل الجمهورية لولاية نواكشوط الشمالية كنت المشرف العام على تشريح جثة المرحوم، وقد أثبت التشريح وجود رضية للعضلات العميقة في العنق، مصحوب بكسر في قرني الغضروف الدرقي، والقرن الأيسر للعظم اللامي”.
قائلا إنه انطلاقًا من ذلك فإن “الوفاة من الأرجح أن تكون ناجمة عن اختناق رضي بواسطة الخنق”.
وشدد على أن الكسور التي تحدث عنها وكيل الجمهورية “أثبتها التقرير في صفحته الثالثة”.
وخلص إلى التأكيد على أن التقرير كتب بـ “مصطلحات طبية معتمدة في العالم أجمع، و في علم التشريح، وتكتب بها التقارير حتى في الدول الغربية”، وفق تعبيره.