انتقد حزب الصواب ممارسات السلطات الإدارية و الأمنية، التي تعاملت بعدائية و أساليب غير حضارية على حد وصف رئيس الحزب لعرقلة مؤتمره الصحفي الذي كان مقررا زوال اليوم لإعلان مرشحه لرئاسيات 2024.
و قال رئيس الحزب، الدكتور عبد السلام ولد حرمه، في شرحه لأسباب تأخر المؤتمر الصحفيـ إن ما جرى استهداف مقصود لأن نشاط الحزب تم إخطار السلطات به، مشيرا إلى أنهم تفاجأوا قبل عقده بموقف الشرطة الذي كان مغايرا للإدارة حيث أخذت تختلق لهم المبررات بأن النشاط غير مرخص و أنه لا يكفي فقط الإشعار، و واجهت أنصارنا يقول ولد حرمه، بعنجهية و أساليب الديكتاتورية التي نحن لا نخشاها.
و أضاف رئيس حزب الصواب، إنهم رغم كل المضايقات و العراقيل، أصروا على مراعاة الأصول و مكاشفة الرأي العام و الإلتزام بالسلمية لاستنفاذ الطرق القانونية المعهودة ، حتى جاءت الموافقة أخيرا لعقد هذا المؤتمر الصحفي.
و يعد هذا النشاط السياسي، باكورة عمل انتخابي تعبوي لحلف ائتلاف التناوب الذي يضم مجموعات واسعة داعمة لمرشح الحلف لرئاسيات 2024، النائب بيرام ولد الداه اعبيد، في ظل ساحة يشتد فيها الآن التنافس لخوض انتخابات نيابية و بلدية و جهوية سابقة للإنتخابات الرئاسية.