قال الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، في بصمة صوتية جديدة، إن النظام الحاكم حاليا لا أمل في إصلاحه أو تغييره، إلا عن طريق الإنتخابات.
و أضاف في جزء من حديث غلب عليه التحسر و التحذير من المنظومة الحاكمة، التي قال إنها نخبة قبلية و عرقية وحدتها المصالح و موغلة في الفساد، و قد سبق أن فعلت نفس الشيء مع الرئيس الراحل سيدي ولد الشيخ عبد الله و لكننا أفشلنا سعيها لكنها للأسف نجحت في مخططها مع الرئيس الحالي و أصبحت مسيطرة على مقاليد الحكم في البلاد، تفعل فيه كيف تشاء.
و حذر ولد عبد العزيز، من التصويت لهذه النخبة التي قال إنها تمتص أموال و مقدرات الشعب في الوقت الذي لا يجد المواطن البسيط دخلًا لتسيير حياته اليومية، و هو ما حدا على حد قوله، إلى تزايد أعداد الشباب الذين يجازفون بأرواحهم في مسارات الهجرة عبر العالم.
و ركز ولد عبد العزيز في انتقاده لأوضاع البلد، على البرلمان و قال إن هذه المؤسسة أصبحت وسيلة لوصول الفاسدين إلى مواقع التحكم في مقدرات الشعب و لم يعد الهدف تحقيق مصالح الشعب، بل أصبح البرلمان في نظره منحازًا ضد الشعب.