وكالات ــ وُجّهت في نيويورك إلى مواطن موريتاني، اتّهامات على خلفية دوره في الاعتداءات التي استهدفت مطعمًا وفندقًا في باماكو قبل 7سنوات.
واتهم فوّاز ولد أحمد المعروف باسم إبراهيم 10، لدوره في اعتداء استهدف في مارس 2015 مطعم لا تيراس أسفر عن مقتل 5 أشخاص.
ووُلد فوّاز ولد أحمد في نواكشوط في أواخر سبعينات القرن المنصرم، نحا نحو التطرّف على أثر التدخّل الأمريكي في العراق سنة 2003، و انضمّ سنة 2006، إلى معسكرات تدريب متطرفة.
و شارك نهاية عام 2008 في خطف دبلوماسيَّيْن كنديين في النيجر.
كما اُتهم بالإقدام بعد ذلك على التخطيط لاعتداءات على فندق بيبلوس في سيفاريه في أغسطس (13 قتيلًا) وعلى فندق راديسون (20 قتيلًا) في نوفمبر. وكان بين الضحايا أوروبّيون وموظّفون بالأمم المتحدة ومواطنة أمريكيّة.
متّهم في الولايات المتحدة بقتل تلك المواطنة وبدعم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب العربي، فضلًا عن الاستخدام غير المشروع لأسلحة ومتفجّرات.
وسبق أن حُكِم على فواز ولد أحمد ومتشدد آخر في مالي بالإعدام في أكتوبر 2020 بسبب الاعتداء على لا تيراس وراديسون بلو.
وأثناء المحاكمة أكّد أنّه نفّذ الهجوم الأوّل ونظّم الهجوم الثاني، مشيرًا إلى أنّه تصرّف "بدافع الانتقام" بعد نشر مجلة شارلي إيبدو الفرنسيّة رسومًا كاريكاتوريّة مسيئة للإسلام. ووصل المتّهم إلى الأراضي الأميركيّة الجمعة آتيًا من مالي وقد سُجن على ذمّة المحاكمة.
وقال بريون بيس، المدّعي الفيدرالي في بروكلين، في بيان "اليوم أشرنا بوضوح إلى أنّ الولايات المتحدة حازمة في التزامها تقديم مرتكبي أعمال إرهابية وحشيّة تستهدف ضحايا أبرياء إلى العدالة"، متحدّثًا عن المواطنة الأميركيّة التي قُتلت في تلك الاعتداءات وهي كانت عاملة إنسانيّة "قُتلت على بُعد أكثر من 6400 كيلومتر من موطنها".