موري ويب ــ أخلى الجيش الموريتاني، منطقة “لبريكه” الواقعة في أقصى شمالي البلاد، على بعد 8 كليومترا جنوب المعبر الحدودي بين موريتانيا والجزائر، من كافة المهربين والعاملين في المنطقة.
و بحسب "صحراء ميديا" التي نقلت عن مصادر قالت إنها مطلعة في تيرس زمور، فإن الجيش أمهل في وقت سابق 10 أيام من أجل إخلاء المنطقة.
و تعتبر “لبريكه” منطقة تهريب للمواد الغذائية، والمحروقات بين الجزائر وموريتانيا ومالي، لكنها تحولت في الفترةالأخيرة إلى منطقة لإخفاء المسروقات القادمة من موريتانيا.
و وفقًا لـ: "صحراء ميديا"، فإن المهربين يلجأون عادة إلى تغيير لون السيارات المسروقة، بعد إخفائها فترة من الزمن، وجمركتها في الأراضي الخاضعة لجبهة البوليساريو قبل نقلها إلى أماكن أخرى.