موري ويب ــ تعاني ساكنة المجرية من العطش، منذ شهور، و تفاقمت معاناتهم
بعد تعطل صونداج المدينة، يحدث هذا في ظل تجاهل تام للسلطات الإدارية و البلدية.
و باستثناء مبادرة لأحد المحسنين يدعى الحنبلي محمد اجاه و ابنه، الذان تطوعا بسيارة لسقاية الساكنة، فإن المدينة اليوم، تواجه أزمة غير مسبوقة بلغ تاثيرها حد خوف الأسر على أطفالهم في المدارس، الذين تشرف هذه المبادرة على سقايتهم بانتظام.
وكانت المجرية تُشغل في الماضي شبكة مياه قديمة تعتمد على مياه ينبوع في جبل "أشتف" و لا تتعدى طاقته اليومية، مباني الحكومة وعدد محدود من المنازل.
و بعد إنشاء "صونداج" في عهد الرئيس السابق معاوية ولد الطايع، تم ربطه بشبكة المدينة الجديدة، لكن ظل السكان يجلبون جزءا هاما من حاجياتهم من المياه، خاصة في أوقات الطوارئ من مدينة أنبيكه المجاورة.