موري ويب ــ قالت السلطات الجزائرية، إن نسبة الأشغال في إنجاز المعبر الحدودي البري الثابت الجزائري الموريتاني( الشهيد مصطفى بن بولعيد،) بلغت حدود 77٪، مع الحرص على تسليم المشروع قبل نهاية السنة الجارية.
جاء ذلك خلال زيارة أداها والي ولاية تيندوف مخبي محمد، السبت، إلى المعبر، قال خلالها إنه “يتعين تكثيف وتيرة أشغال إنجاز هذا المرفق الحساس لأجل استلامه في آجال لا تتعدى الشهرين، وذلك بعد تقليص فترة الإنجاز من 24 شهرا إلى 12 شهرا”.
وشدد الوالي الجزائري على “حتمية مضاعفة ورشات العمل والرفع من وتيرة الإنجاز لتفادي التأخر الذي سجل في المدة الأخيرة”، داعيا المؤسسة التي تشتغل على هذا المرفق، لتجنيد كافة الإمكانيات المادية والبشرية، مع تدارك التأخر الذي يشهده المشروع في أسرع وقت ممكن، وذلك من أجل تسليم الأشغال وفق المواصفات الدولية التقنية.
ويولي المتعاملون الاقتصاديون في الجزائر، أهمية بالغة لهذا المشروع المقرر استلامه في نهاية السنة الجارية، بكونه سيضاعف قيمة التبادلات التجارية بين الجزائر وموريتانيا وتوسيع النشاط التجاري لاقتحام كافة دول غرب إفريقيا.
كما أن المعبر برأي كثير من المراقبين، يشكل اهتماما مشتركا بين البلدين، بالنظر إلى الفوائد الاقتصادية المنتظرة منه، والتي يمكن أن تحدث ثورة اقتصادية وطفرة تنموية لفائدة المناطق الحدودية بين موريتانيا والجزائر، خاصة استفادة الجانب الموريتاني من رسوم عبور المنتجات الجزائرية إلى دول غرب إفريقيا، إضافة إلى مرور صادراتها من الثروة الحيوانية.