موري ويب ـــ ، جرى اليوم، بإشراف الأمين العام لوزارة البترول و المعادن والطاقة، احمد سالم بوهدّ، اختتام ورشة حول عرض الاستراتيجية وخارطة الطريق للهيدروجين.
و قدم مكتب الدراسات الدولي "آفري"، الذي أعد الدراسة عرضا لمختلف محاور الاستراتيجية والخطوط العريضة لخارطة الطريق للهيدروجين لموريتانيا.
وتسعى هذه الاستراتيجية إلى إبراز مقدرات موريتانيا في مجال الهيدروجين والطاقات المتجددة وموقعها الجغرافي المتميز والمساحات الشاسعة الزاخرة بالشمس والرياح المناسبة لتطوير الطاقة النظيفة.
وهي مقدرات من شأنها أن تجعل موريتانيا قطبا في مجال الطاقة المتجددة.
إلى ذلك أكد المشاركون والخبراء على أن مضمار السباق نحو الريادة في مجال الهيدروجين يتلخص في عدة محاور من أهمها :
- إعداد وتهيئة البنى التحتية اللازمة مثل الموانئ والطرق والطاقة وشبكات النقل،
- التكوين ونقل الخبرات واكتساب المهارات الضرورية لممارسة الأنشطة المرتبطة بصناعة الهيدروجين والطاقات المتجددة بصفة عامة.
تجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من أن مشاريع الهيدروجين هي مشاريع على المدى البعيد، إلا أن جل البلدان وخاصة تلك التي تتمتع بمؤهلات قد دخلت في سباق مع الزمن لتحضير وتهيئة الأرضية المناسبة لتطوير تلك المشاريع.