موري ويب ــ عُقِد في القاهرة اليوم، الاجتماع الوزاري الرابع والعشرون لمنتدى الدول المصدرة للغاز بمشاركة موريتانيا، التي تمت دعوتها نظرا لمواردها الغازية والدور المهم الذي تطمح للعبه في المشهد الطاقوي الإقليمي الجديد من خلال تسييل الغاز الطبيعي وانتاج الطاقات المتجددة.
مثّل وزارة البترول والمعادن والطاقة المدير العام للمحروقات، مصطفى بشير، الذي عقد اجتماعا ثنائيا مع محمد هامل الأمين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز، عرض خلاله مشاريع الغاز والطاقة في موريتانيا والدور الذي تطمح موريتانيا أن تلعبه كقطب إقليمي مستقبلي للغاز والهيدروجين والصلب الأخضرين.
وفي بيانه الختامي، أعرب المؤتمر عن دعمه للبلدان الأفريقية في كفاحها من أجل التخفيف من الفقر في العرض الطاقوي، ولا سيما من خلال الوصول دون عوائق إلى الموارد المالية وكذلك تحسين أمن الطاقة بهدف تحقيق الرخاء لشعوبها.
ودعا المؤتمرون إلى التعاون المتسق مع هدف التنمية المستدامة رقم 7 للأمم المتحدة والمبدأ الشامل للمسؤوليات المشتركة والمتباينة في اتفاقية باريس، لضمان الحصول على الاستثمارات والتمويل الكافيين في جميع قطاعات سلسلة القيمة في القارة الأفريقية، وكذلك ضمان تقاسم المخاطر بشكل متوازن بين المنتجين والمستهلكين للغاز الطبيعي من أجل دعم البلدان الأقل نمواً والبلدان النامية في كفاحها لتحسين الأمن الغذائي والتخفيف من فقر الطاقة لضمان انتقال عادل وشامل للطاقة لا يترك أحداً خارج السياق الدولي.
ويضم منتدى الدول المصدرة للغاز 19 دولة تمثل أكثر من 73% من احتياطيات الغاز العالمية و42% من الإنتاج. وتهدف المنظمة إلى الترويج للغاز كوقود انتقالي من خلال الحفاظ على حق الدول المنتجة في ممارسة سيادتها على مواردها.