موري ويب ــ بدأت اليوم بالعاصمة السنغالية داكار أعمال النسخة الثامنة من «منتدى داكار الدولي حول السلام والأمن في إفريقيا»، بمشاركة رؤساء ووزراء ووفود من دول عديدة من مختلف قارات العالم.
أكد الرئيس السنغالي ماكي سال في كلمته خلال الافتتاح، أن عمليات حفظ السلام التقليدية التابعة للأمم المتحدة أظهرت حدودها في مواجهة الإرهاب، مما يستدعي ضرورة تغيير عقيدة عمليات السلام التي ينبغي تحديثها من خلال الدمج الكامل لعمليات مكافحة الإرهاب الأممية مع تلك الجارية في إفريقيا.
وأضاف أن «الوقت قد حان بالنسبة إلينا لتفعيل القوة الإفريقية الجاهزة ولتمويل صندوق السلام التابع للاتحاد الإفريقي بشكل أكثر ملاءمة»
يُناقش خلال المنتدى الذي تستمر أعماله يومين، أكثر من 300 خبير، الطرق والوسائل التي ستمكن القارة الإفريقية من مواجهة التحديات الأمنية والصدمات الخارجية.