خاص ـ موري ويب : وسط تجاهل السلطات و تكتمها، يزداد قلق سكان بلدة (آماكَه أهل مخطار بوبكر) التابعة لمقاطعة غابو بولاية كيديماغا، من انتشار مرض غامض يصيب الأشخاص من كل الأعمار. و يقول السكان إن المصاب يشعر أولًا بحكة شديدة في الجلد ا و بعدها يلاحظ خروج الدود من جلده مخلفا بثورا بها دماء، و تندمل جروحه عقب ذلك و لا يشعر المريض بعدها بمضاعفات أخرى.
لكن السكان قلقون من تفشي و توطن المرض في بلدتهم، و تأخر السلطات في كشف أسبابه و علاج مصابيهم.
و كانت الجهات الصحية، قد أرسلت بعثة لهم للإطلاع و المعاينة و اخذ عينات للفحص؛ مضى عليها منذ مغادرتها البلدة، بحسب مصادرنا، شهر.
و يقول السكان، إن هناك شكوكا في أن يكون مصدر مرض "الدودة" مياه الشرب، و هم في نفس الوقت ينتابهم قلق شديد من استمرار تكتم السلطات و تركهم ضحية لهذا المرض الغامض.