موري ويب ـ حمّلت هيئة التنسيق المشترك لنقابات التعليم الأساسي والثانوي، وزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي المسؤولية الكاملة عن ما قالت أنه "قد ينجم عن سياسة التجاهل للمطالب المشروعة للمدرسين".
و طالبت الهيئة التي تضم تسع نقابات تعليمية، في بيان ، وجدد بضرورة الإستجابة العاجلة للعريضة المطلبية التي قدمتها الهيئة إلى الوزارة خلال العام الدراسي الماضي".
وشددتعلى أن "أي حديث عن إصلاح التعليم لا ينطلق من جعل المدرسين في ظروف مادية وتربوية مريحة -كما أكدت على ذلك توصيات الأيام التشاورية الأخيرة- هو حديث حالم إن لم نقل إنه إصلاح محكوم عليه بالفشل".
و لفت بيان الهيئة إلى أن واقع التعليم في البلاد يعاني من "وقائع صادمة"، مشيرا إلى هشاشة البنى التحتية ونقصها، وندرة الكتاب المدرسية، وما يعانيه المدرسون من ظروف معنوية ومادية صعبة.