موري ويب ــ افتتحت صباح اليوم الثلاثاء بجامعة نواكشوط العصرية، أعمال ورشة تتعلق بانطلاق مشروع تحسين التمويل والبحث العلمي بالجامعة.
وتهدف هذه الورشة التي تدوم يوما واحدا، إلى التوصل إلى أساسيات مساعدة في تطوير البحث العلمي،
كما تم خلال هذه الورشة، توقيع اتفاقية تعاون بين جامعة نواكشوط العصرية والمعهد الوطني للبحوث التطبيقية بليون.
وأكد المستشار المكلف بالاعلام بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، إدوم ولد محمد لمين في كلمة القاها باسم الوزير،
أن الحكومة الموريتانية تولي اهتماما خاصا لقطاع التعليم
و أن البحث العلمي شكل محورا رئيسيا من محاور استراتيجية تطوير قطاع التعليم العالي والبحث العلمي لدى الدولة، حيث تم اتخاذ العديد من الإجراءات التي تجسد محورية البحث العلمي، كاعتماد نظام خاص بالباحثين وإنشاء شهادة وطنية للتأهل في مجال الاشراف على البحوث، إضافة إلى صندوق خاص بتمويل البحث العلمي ،كما توج المسار كذلك بإنشاء وكالة وطنية للبحث العلمي والابتكار.
وأشاد المستشار بدور الشركاء في دعم مجال البحث العلمي.
وبدوره أوضح رئيس الجامعة ، الشيخ سعد بوه كامرا، أن البحث العلمي يشكل أحد أهم محاور خطة العمل الثلاثية 2022-2024 للجامعة والتي تعمل من أجل رفع مستوى ونوعية الإنتاج في مجال البحث العلمي لتكون قطبا حقيقيا لتنمية البحوث الأساسية والتطبيقات القادرة على تقديم خدمات وخبرات في فضائه الاجتماعي والاقتصادي.
أما منسق المعهد الوطني للبحوث والتطبيقات بليون ، جون أيف ثنبماه، فقد أكد في كلمته أن دعم مؤسسات التعليم العالي، مثل جامعة العلوم والتقنيات وكلية الطب والمدرسة العليا للتقنيات من خلال مشاريع دعم الحكامة والتكوين المهني، يجب أن يتواصل.
من جهته أبرز المستشار المكلف بالتعاون والعمل الثقافي بالسفارة الفرنسية ، بيرنار ريبي، أهمية الشراكة الشاملة والمتعددة الجوانب في أي بحث علمي مع التركيز على النتائج المنتظرة لهذه البحوث وأهدافها وتحدياتها الاجتماعية.
وبدورها أشادت مديرة معهد البحث والتنمية بدكار ، إيزابل هينري بالدور الذي تلعبه موريتانيا في تشجيع البحث العلمي، مطالبة الجميع بالعمل على الخروج من هذه الورشة بتوصيات مهمة في هذا المجال.
وحضر افتتاح الورشة جمع من الأساتذة والمثقفين.