موري ويب ــ أكد مصدر صحيي، تزايد أعداد المرضى بحمى الملاريا منذ بداية شهر يوليو الماضي، الذين زاروا الوحدة الصحية بعاصمة بلدية اطويل التابعة لمقاطعة النعمة في الحوض الشرقي.
وقد بلغت الحالات المسجلة من الحمي ذروتها هذه الأيام، لكن بحسب المصدر، لم تسجل إلى الآن أي حالة وفاة.
و أشار المصدر إلى أن عدد المراجعين ظل يتراوح من ١٥ إلي ٢٠ حالة يوميا في الأيام العادية، بينما كان يزيد علي الستين في قرية انول، و خاصة خلال يوم سوقها الأسبوعي الذي يصادف الاثنين من كل أسبوع و الذي يشكل وجهة لساكنة الشريط الشمالي للولاية.
وفي هذا السياق، أكد مسوول النقطة الصحية بعاصمة بلدية اطويل، سيدي محمد الملقب سيداتي في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء، أن السلطات الإدارية والصحية بالولاية، أخذت التدابير اللازمة لإيجاد حلول مؤقتة للمشاكل المتعلقة باستقبال هذه الأعداد المتزايدة وضمان توفير الخدمات الصحية الضرورية طبقا لسياسات الدولة الرامية الي الحفاظ على صحة المواطن.
وأشار إلى أن الطاقم الطبي تم تعزيزه بممرضين وقابلة، كما تم توفير الحقن واللقاحات التي تتطلبها حالة المريض، إضافة إلي الشروع في بناء ست غرف لتوفير الراحة لزوار النقطة الصحية.
يذكر أن انتشار الحمي في هذه المنطقة ناجم عن عدم تقيد سكان الشريط الشمالي من الولاية في مواسم تساقط الامطار بالتدابير الوقائية، خاصة استخدام الناموسيات وعدم زيارة الطبيب عند ظهور الأعراض الأولية لهذه الحمي الموسمية.