وزارة الداخلية تنشر البنود الرئيسية للإتفاق الذي توصلت إليه مع الأحزاب السياسية | موريويب

وزارة الداخلية تنشر البنود الرئيسية للإتفاق الذي توصلت إليه مع الأحزاب السياسية

سبت, 09/17/2022 - 15:21

موري ويب ـ أعلنت وزارة الداخلية في ختام المشاورات التي أجرتها مع الأحزاب السياسية للتحضير التشاركي للإنتخابات النيابية و الجهوية و البلدية عن موافقة الأحزاب المشاركة في هذه الشاورات على مقترح تقدم به وزير الداخلية و اللامركزية، محمد أحمد ولد محمد الأمين، شمل النقاط التالية:
 - النسبية في الإنتخابات البلدية والجهوية.
- النسبية في الانتخابات التشريعية.
- اللائحة الوطنية.
- إعادة تقطيع نواكشوط إلى ثلاث دوائر انتخابية.
- الآجال الانتخابية.
- الإحصاء الإداري ذى الطابع الانتخابي.
- اللجنة المستقلة للانتخابات.
- الحالة المدنية.
- الموافقة  المبدئية على المساهمة في تمويل جزء من الحملات الانتخابية.
و قد تبنت الأحزاب السياسية في المعارضة والأغلبية المقترحات  التي قدمها  وزير الداخلية واللامركزية باسم  رئيس الجمهورية، ا محمد ولد الشيخ الغزواني، والتي مكنت من تجاوز كافة الخلافات  بين الأطراف المعنية. 
و نصت المقترحات في تفاصيلها وفقًا لإيجاز لوزارة الداخلية ،على تنصيب اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات قبل31 أكتوبر المقبل، وتكليفها بتحديد الآجال الانتخابية، بالتشاور مع الحكومة والأحزاب السياسية بهذا الخصوص.
كما تم الاتفاق على اعتماد النسبية في شوط واحد في جميع المجالس الجهوية والبلدية على أن يكون رئيس المجلس الجهوي أو العمدة هو رأس اللائحة الحاصلة على أكبر عدد من الأصوات المعبر عنها.
وبخصوص النسبية في الانتخابات التشريعية يتم انتخاب النواب في الجمعية الوطنية بنسبة 50% طبقا لنظام النسبية و50% وفقا لنظام الأغلبية ذات الشوطين، كما تم استحداث لائحة وطنية للشباب بالتناوب بين الجنسين تتكون من 11 مقعدا على أن تتضمن مقعدين على الأقل لذوي الاحتياجات الخاصة.
و في إطار هذا الاتفاق ستتم إعادة تقطيع مدينة نواكشوط إلى ثلاث دوائر انتخابية على أن تمنح كل دائرة 7 مقاعد أي بزيادة 3 مقاعد، ليصبح إجمالي مقاعد نواكشوط في الجمعية الوطنية 21 مقعدا، على أن يترك تحديد آجال الانتخابات للجنة الوطنية المستقلة للانتخابات بالتشاور مع الحكومة والأحزاب السياسية مع مراعاة الظرفية المناخية المناسبة لذلك.
وبموجب هذا الاتفاق سيتم تنظيم إحصاء إداري ذى طابع انتخابي من قبل اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات بالتشاور مع الحكومة والأحزاب السياسية مع الموافقة المبدئية على مساهمة الدولة في تمويل جزء من نفقات الحملة الانتخابية، طبقا لمسطرة سيتم التشاور حولها مع الأحزاب السياسية لاحقا واتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بتمكين الناخب من تأدية حقه الانتخابي في أحسن الظروف.
وقد جرى الإتفاق بحضور الأمين العام لوزارة الداخلية واللامركزية ، محمد محفوظ إبراهيم أحمد وعدد من المسؤولين المركزيين بالوزارة.