قال النائب ورئيس حركة "إيرا" الحقوقية، بيرام الداه اعبيدي إنه يرفض التشاور الجاري بين وزارة الداخلية والأحزاب السياسية، واصفا إياه بـ"المهزلة".
وأضاف بيرام ولد الداه اعبيدي في اتصال هاتفي بوكالة الأخبار مساء يوم الأربعاء، أنه يعتبر تشاور الداخلية والأحزاب الذي تجري فعالياته هذه الأيام "استمرارا لمنهج التراجع عن المكاسب الضئيلة للديمقراطية التي تحققت فترة نظام ولد عبد العزيز".
ونوه ولد اعبيدي إلى أن التشاور الحالي عبارة عن "اجتماع لعرق واحد يهدف لإقصاء القوى الحية في المجتمع" والتي أثبتت الانتخابات "تأثيرها والتفاف الجماهير حولها".
ودعا ولد الداه، الأحزاب التي وصفها بالعتيقة والعريقة، وكل القوى الشبابية والمقصية لـ"رفض هذه المهزلة والوقوف في وجه سكرات النظام الذي لم يعد يخيف أحدا وأصبح مرفوضا من طرف الشعب".
وشدد ولد اعبيدي على أن النظام الحالي "لن يفوز في أي انتخابات إلا بالتزوير الذي بدأت بوادره الآن من اجتماعات وزارة الداخلية التي تزور إرادة الناخبين والقوى الحية من خلال إقصائها عن هذا التشاور".
وكانت لجنة من وزارة الداخلية وممثلين عن 24 حزبا سياسيا قد اتفقوا أول أمس على تحديد موعد مبكر للانتخابات النيابية والجهوية والبلدية المقبلة، وكذا على طبيعة تشكيل اللجنة المستقلة للانتخابات.