اختار الاتحاد الإفريقي الوزير الأول الأسبق، والرئيس السابق للمجلس الدستوري في موريتانيا اسغير ولد امبارك لرئاسة بعثته، لمراقبة الانتخابات الرئاسية النيجرية، المقررة في 27 دجمبر الجاري.
وأوضح رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي، أن نشر هذه البعثة، وبعثة أخرى لمراقبة انتخابات إفريقيا الوسطى، التي ستجرى بالتزامن مع الرئاسيات النيجرية "يتماشى ومقتضيات الاتحاد الإفريقي بشأن المبادئ التي تحكم الانتخابات الديمقراطية في إفريقيا".
ويرأس بعثة الاتحاد الإفريقي لمراقبة انتخابات جمهورية إفريقيا الوسطى، الوزير الأول المالي الأسبق موديبو سيدي بي.
وسيكون من مهام البعثتين، "تقديم تقارير دقيقة، تتضمن تقييما محايدا للانتخابات، بما في ذلك مستوى امتثالها للمعايير الوطنية والإقليمية والقارية والدولية للانتخابات الديمقراطية"، إضافة إلى تقديم توصيات لتحسين العمليات الانتخابية مستقبلا في هذين البلدين.