استدعت شرطة الجرائم الاقتصادية اليوم الاثنين بدر ولد عبد العزيز، نجل الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، وذلك بعيد عودته إلى نواكشوط أمس قادما من أوروبا.
وقالت مصادر للأخبار، إن الشرطة بصدد استجوابه حول أموال "هيئة الرحمة" الخيرية التي يرأسها.
وعاد بدر ولد عبد العزيز إلى نواكشوط أمس، وذلك بعد أشهر من الإقامة في أوروبا.
وتحفظ القضاء الموريتاني قبل نحو شهرين على عشرات السيارات والشاحنات والآليات التي كانت مركونة في أماكن تابعة لهذه الهيئة، غير أن القضاء اشبته في ملكيتها للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، أو صهره محمد ولد امصبوع.
وكان رئيس الهيئة بدر ولد عبد العزيز قد أصدر بيانا ندد فيه باسم الهيئة بما وصفه بـ"الاعتداءات الجبانة على أعضاء الهيئة ومخازنها"، ووصفها بأنها "مجرد ردة فعل جائرة على مرور الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز من أمام حزب سياسي تبنى طرحه واستقطب مناصريه".
وأعلن رئيس الهيئة تحمله كامل المسؤولية عن كل ممتلكاتها، مردفا أن بحوزته كل الأوراق والإثباتات التي تثبت مشروعية كل ممتلكاتها ومصادر تمويلها.