تظاهر عدد من عمال النظافة في مقاطعات نواكشوط اليوم وسط نواكشوط رفضا لقرار فصلهم من العمل، وطالبوا الرئيس محمد ولد الغزواني، والحكومة بالتدخل لإنصافهم، وإلغاء قرار الفصل.
وحاول العمال تنظيم وقفتهم الاحتجاجية أمام مباني الوزارة الأولى، غير أن الشرطة أبعدتهم من المكان، وصادرت اللافتات التي كانوا يرفعونها للتنويه بمطالبهم.
وقال العمال إن الشركة التي كانوا يعملون معها منذ فترة طويلة، تصل عدة سنوات بالنسبة لبعضهم أبلغتهم يوم الخميس الماضي، آخر يوم قبل العيد، بفصله من العمل دون حقوق، مؤكدين أن عدد من تم فصلهم وصل المئات.
وأشار العمل خلال وقفتهم المنظمة في ساحة المطار القديم إلى أن الشركة كانت تعاملهم بشكل غير إنساني، حيث لم تكن توفر لهم معدات للعمل، وإنما تطلب منهم شراءها بما فيها القفازات، وأدوات التعقيم، وحاويات الأوساخ، ورغم ذلك كانوا يعملون بتفان وإتقان.
وتحدث العمال خلال وقفتهم عن حوادث عمل تعرض لها بعضهم دون تعويض أو رعاية، مذكرين بأنهم عملوا خلال أوج انتشار كورونا في البلاد دون إجراءات وقائية، ودون مساعدات، رغم فقرهم، وصعوبة الظروف التي يعيشون فيها.
ودعا العمال الرئيس، والوزير الأول، والحكومة، ورئيسة المجلس الجهوي للتدخل وحل المشكل، وضمان استمرار مصدر رزقهم الوحيد، وعدم تركهم للتسول، وترك أبنائهم للجريمة والتشرد في الشوارع.