أقرت أحزاب موالية وأخرى معارضة ممثلة في البرلمان الاثنين وثيقة "تسعى إلى التهيئة لأرضية مواتية لنقاش القضايا السياسية الجوهرية للبلد"، كما اتفقت على مواصلة مواكبة خطة الحكومة لمواجهة كورونا.
وجرت وقائع الاجتماع في مقر حزب تكتل القوى الديمقراطية، وحضره عدد من رؤساء الأحزاب الممثلة فيما غاب عنه حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" أكثر الأحزاب المعارضة تمثيلا في البرلمان، وكذا حزب التحالف من أجل الديمقراطية والعدالة / حركة التجديد AJD/MR.
وصادقت الأحزاب التي حضرت الاجتماع على مواصلة المشاركة في ما وصفته بـ"المجهود الوطني لمحاربة كوفيد 19، ومواكبة السلطات العمومية في هذا الصدد عبر تحيين خطة عمل منسقية الأحزاب الممثلة في البرلمان لمواجهة المرحلة الثانية من انتشار الوباء ومواكبة الخطة المعلن عنها من طرف الرئيس محمد ولد الغزواني بمناسبة خطاب عيد الفطر المبارك".
كما ناقش رؤساء الأحزاب الموالية والمعارضة - وفقا لإيجاز من حزب الاتحاد من أجل الجمهورية - الآليات الأنجع للمشاركة في التصدي للوباء، وتدارسوا أدوات متابعة تنفيذ القرارات واستشراف ما بعد كوفيد 19، وتعزيز أجواء التشاور والثقة بين أحزاب المنسقية.
ومن بين رؤساء الأحزاب الذين حضروا الاجتماع رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم سيد محمد الطالب أعمر، ورئيس حزب التحالف الوطني الديمقراطي يعقوب ولد امين، ورئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي مسعود ولد بلخير، ورئيس حزب الصواب عبد السلام ولد حرمه.