مثلت الأطقم الصحية نسبة 11% من المصابين بفيروس كورونا المستجد في العاصمة الموريتانية نواكشوط، والذين يمثلون غالبية المصابين بالفيروس في البلاد.
وقارب عدد المصابين في صفوف الأطقم الصحية 30 شخصا، في حين لم يتجاوز مجموع المصابين في البلاد منذ بداية الأزمة إلى اليوم 292 شخصا (250 منهم في العاصمة نواكشوط)، بينهم 16 حالة وفاة، و15 حالة شفاء.
ومن بين المصابين من الأطقم الطبية أخصائيين، وأطباء عامين، وتقنيين، وممرضين.
كما سجلت حالة وفاة لكاتبة في وزارة الصحة، فضلا عن إصابة مدير في شركة المركزية لشراء الأدوية "كاميك".
كما أعلن وزير الصحة وعدد من كبار مسؤوليها وضع أنفسهم في حجر صحي احترازي عقب تأكيد إصابة المدير في "كاميك".