غادر وزير الصحة الموريتاني محمد نذير ولد حامد الأحد الحجر الصحي الطوعي الذي أعلن عن دخوله بعد ثلاثة أيام فقط، وذلك لحضور اجتماع اللجنة الوزارية المنعقد اليوم بمباني الوزارة الأولى، تحت رئاسة الوزير الأول إسماعيل بده الشيخ سيديا.
وغادر ولد حامد الحجر الطوعي بعد ثلاثة أيام فقط من دخوله، فيما كان قد أعلن بقاءه فيه لمدة 14 يوما، رغم ظهور نتائج سالبة للفحوص التي خضع لها.
وقال الوزير في البيان الصادر عنه إنه قرر البقاء في الحجر "امتثالا لإجراءات السلامة"، مردفا أنه سيعيد "الفحص مرة أخرى في نهاية المدة، حتى يتم التأكد بصفة قطعية من السلامة إن شاء الله من هذا الوباء، أعاذنا الله وإياكم منه".
وحضر ولد حامد الاجتماع الذي خلص إلى اتخاذ إجراءات جديدة من بينها افتتاح ثلاثة مراكز بنواكشوط لاستقبال المواطنين الذين يعانون من أعراض مشابهة لأعراض الإصابة بفيروس كورونا.
وكان وزير الصحة قد أعلن عن وضع نفسه في حجر صحي طوعي عقب تأكيد إصابة أحد موظفي وزارة الصحة بفيروس كورونا المستجد.
كما أعلن عدد من مديري وزارة الصحة الدخول في حجر صحي طوعي بعد تأكيد إصابة مدير التموين في شركة المركزية لشراء الأدوية "كاميك".