دعا الرئيس السابق لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيدي محمد ولد محم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إلى تقديم تفسير أو تكذيب للوثائق المنشورة حول التسوية التي أجراها مع شركة "صوملك".
وأبدى ولد محم، الذي شغل على فترتين منفصلتين خلال حكم ولد عبد العزيز منصب الناطق باسم الحكومة، في تدوينة نشرها في صفحته بموقع الفيسبوك اندهاشه من هذه الوثائق، داعيا ولد عبد العزيز إلى تقديم تكذيب أو رفع دعوى تشهير ضد الشركة والمواقع التي نشرت الخبر.
وقال ولد محم: "لن نصدق مطلقا أننا كنا مرؤوسين لعقد من الزمن من طرف مقشر أرز أو صاحب مصنع لمعالجة السمك أو تاجر مياه معدنية، لن نصدق أننا حكومة رفعت شعار الحرب على الفساد وتبنت مبدأ الطهر والحفاظ على المال العام، وأن ذلك كان مجرد مكاء وتصدية".
وأعدت وكالة الأخبار مساء اليوم الثلاثاء تقريرا عن تسوية بين الرئيس السابق وشركة صوملك التي اتهمته بتسع عمليات تحايل على خدمات الكهرباء في منازل ومصانع يملكها بولايات نواكشوط والترارزة وإينشيري ونواذيبو.