أعلنت الإدارة العامة لمركز الاستطباب الوطني إنهاء عقد مسؤولة الصندوق المداومة في صيدلية مصلحة مركز العظام والكسور والحروق البليغة، واتهما بالتقصير في واقعة طفل اتهمت أسرته إدارة المركز بقتله إهمالا.
وأكدت الإدارة في بيان نشرته مساء الثلاثاء أنها استفسرت موظفين في المركز، مؤكدة أنها ستخذ الإجراءات والعقوبات اللازمة في حالة ثبوت تقصيرهم
وكانت الأخبار قد نشرت تصريحات لذوي الطفل محمدن السالك، والذي أصيب في حادث سير مساء الاثنين، وتوفي الثامنة ليل الثلاثاء في مركز الكسور، حيث اتهم ذووه عمال المركز بإهماله، وخصوصا العاملة في الصيدلة من خلال رفضها بيع الدواء، والتعلل بالانشغال بتناول وجبتها.
وأكدت إدارة مركز الاستطباب الوطني "لذوي الفقيد وللرأي العام أن كل الإجراءات الضرورية سيتم اتخاذها بشكل صارم ومتابعتها بشكل مستمر، وأنها لن تتساهل ولن ترضخ لأي ضغوط بغية معاقبة كل من يثبت تقصيره أو تصرفه بشكل لا يتوافق مع الاخلاق الطبية وسلوك عمل المهنة".
وقالت الإدارة في بينها إن الطفل محمدن ولد السالك ولد المخيطير وصل مصلحة الكسور والعظام والحروق البليغة بمركز الاستطباب الوطني مساء الاثنين الموافق 16 مارس 2020 وهو مصاب في حادث سير خطير وأليم تعرض له في العاصمة نواكشوط، حيث قُدمت له العلاجات، وكان الطاقم المداوم متواجد نفس الليلة ويشمل طبيب عام في الاستقبال ومقيم في تخصص الكسور والعظام تحت تغطية أخصائي.
وقدمت تعازيها القلبية لأهله وذويه، مؤكدة أنها تتابع القضية منذ اللحظات الأولى لوفاة الفقيد وتقدم ذويه بشكوى من معاملات بعض العاملين في المصلحة، كما ألزمت الإداري المداوم بتعجيل إعداد تقرير مفصل عن حالة الطفل الفقيد الذي تبين أن حالته كانت خطيرة وتستدعي تدخلا علاجيا مستعجلا وخاصا كان ينبغي أن يكون في النقطة الصحية الأقرب لمكان الحادث.