أعلن المفوض السابق لحقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني محمد الأمين ولد سيدي تمسكه بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية، واعتبار الرئيس محمد ولد الغزواني وبرنامجه الذي وصفه بالطموح مرجعية وحيدة للحزب.
وأكد ولد سيدي - وهو عضو في اللجنة المؤقتة لتسير حزب الاتحاد من أجل الجمهورية - في بيان وصل الأخبار أن دافع إعلانه هذا الموقف هو "التحديات الراهنة التي يواجهها حزب الاتحاد من أجل الجمهورية"، وإيمانه "بضرورة رص الصفوف ونبذ الخلافات للحفاظ على المكاسب الديمقراطية والاجتماعية والاقتصادية، التي حققتها بلادنا في العشرية الأخيرة".
وكذا "لمواصلة بناء مجتمع متقدم يقوم على دولة القانون والمؤسسات، وترسيخ الديمقراطية، ونشر العدالة، واحترام الحريات".