قال القيادي بحزب اتحاد قوى التقدم المعارض إن هناك أمورا تبعث على الأمل باتجاه السلطات الحاكمة نحو تنظيم انتخابات شفافة وهادئة متمنيا أن يكون الأمر اتجاها استراتيجيا وليس مجرد مناورة. وجاء في تدوينة على الفيسبوك كتبها الأستاذ لوغورمو عبدول
لا يمكن الإعلان عن قدوم الربيع عندما نرى عصفورا أو اثنين، لكنهما مع ذلك يبعثان على الأمل بقدومه. وتعيين الأستاذ أحمد سالم بوحبيني كرئيس للجنة الوطنية لحقوق الإنسان أمر جيد، وكذلك قبول وزارة الداخلية فتح النقاش حول رسالة التحالف الانتخابي للمعارضة الديمقراطية لإجراء انتخابات رئاسية سلمية وشفافة أمر جيد أيضًا. وذلك شريطة أن يكون بداية رؤية استراتيجية جديدة للسلطة وليس مجرد مناورة تكتيكية كما اعتدنا عليها لمدة عشر سنوات. عليك أن تكون متفائلاً ويقظا في نفس الوقت. نحن نسعى من أجل إقامة مناخ حضاري بين السلطة والمعارضة لإجراء انتخابات تنتهي بسلام الشجعان وليس المواجهة الدائمة والعقيمة. نأمل في النهاية أن يفوز بلدنا في الانتخابات الرئاسية بغض النظر عن الفائز من صناديق الاقتراع، إذا كانت هي من تتحدث حقا.