استهدف هجوم وقع في وقت مبكر من صباح الأحد الوحدة التشادية التابعة لقوة الأمم المتحدة المنتشرة في أغيلهوك في شمال مالي. وخلف الهجوم حصيلة ثقيلة جدا: ما لا يقل عن 8 قتلى وفقا للجيش التشادي. وقد استنكر ممثل الأمم المتحدة هذا الهجوم ووصفه ب"الجبان".
بدأ الهجوم صباح يوم الأحد حوالي الساعة 6:15 صباحا (بالتوقيت المحلي) عندما استهدف مسلحون نقطة تفتيش تابعة لبعثة الأمم المتحدة في مالي في أغيلهوك في منطقة كيدال وأمام معسكر مينوسما في نفس المنطقة.
وقد كانت مجموعة المهاجمين -على ما يبدو- كبيرة، وقد ردت القوة التشادية كما كان هناك تدخل من المروحيات التابعة لبعثة الأمم المتحدة حيث جاءت من منطقة تيساليت.
وفقا لمصادر مختلفة فقد بلغ عدد القتلى ما لا يقل عن ثمانية من قوات حفظ السلام في حصيلة مؤقتة كما أصيب تسعة عشر آخرون. وفي صفوف المهاجمين كان هناك العديد من الضحايا لم يتم تحديد عددهم. ويقول أحد سكان أغيلهوك: "منذ عدة أشهر هذه هي المعركة الكبرى الأولى بين "الإرهابيين" الذين يطلقون على أنفسهم الجهاديين والقبعات الزرق". وبحلول منتصف النهار بدا أن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة تستعيد السيطرة على الوضع.
"هذا الهجوم المعقد والجبان يوضح تصميم الإرهابيين على زرع الفوضى" يقول محمد صالح النظيف ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في مالي، مضيفا الأمر "يتطلب استجابة قوية وفورية ومنسقة من جميع القوى لتدمير خطر الإرهاب في منطقة الساحل".
ترجمة الصحراء
لمطالعة الأصل اضغط هنا