بعد ليلة طويلة على الموريتانيين ينتظرون فيها نتائج الحراك القوي و السريع
الذي قاده بعض نواب الأغلبية صار من المؤكد اليوم أن مسعاهم آل إلى
الفشل الذريع.
فقد وقعت ست وثلاثون من نواب الأغلبية ضد المبادرة التي تدعو إلى تعديل
الدستور ، هذا بالإضافة إلى ثلاث و ثلاثين نائبا معارضا .
مما يعني وجود النصاب القانوني من أجل إجهاض المبادرة و حرمانها من
النقاش داخل قبة البرلمان.
و كان بعض نواب الأغلبية قد عارضوا بشدة فكرة تعديل الدستور و
أشترطروا مساندتهم لها بتأييد الرئيس محمد ولد عبد العزيز للمبادرة مسبقا و
بشكل صريح.
http://www.wateni.com/2019/01/%D8%AE%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A...