صادق المجلس الوطني لحزب اتحاد قوى التقدم على اعتماد الحزب للموقف الذي أجمعت عليه أحزاب التحالف الانتخابي للمعارضة الديمقراطية، كما ثمن الموقف.
وحث المجلس في ختام دورته التي استمرت ثلاثة أيام قيادة الحزب على مواصلة الدور الذي يضطلع به في سبيل تحقيق تناوب ديمقراطي وسلمي على السلطة، يفتح المجال أمام التغيير المنشود ولإرساء دولة القانون والمؤسسات.
وكان المجلس الوطني قد افتتح دورة استثنائية تحت رئاسة رئيسه بابوكر موسى تضمن جدول أعمالها نقطتين هما إستراتيجية الحزب بشأن الانتخابات الرئاسية القادمة؛ إضافة لقضايا مختلفة.
وقد حسم المجلس النقطة الأولى، فيما أجل النقطة الثانية والمتضمنة للجوانب التنظيمية في الحزب، وطالب رئيس المجلس باستدعاء دورة استثنائية بالتشاور مع رئيس الحزب تخصص لنقاش الموضوع.
ووصف بيان صادر عن الحزب تلقت الأخبار نسخة منه نقاشات المجلس الوطني بأنها جرت "في جو طبعته الصراحة وروح الرفاقية".