كشف المدير العام لشركة كينروس الأم بول رولنسون التي تتبع لها شركة تازيازت عن تدخل الشركة لتعيين مدير جديد للمعادن ستكون مهمته تمرير الاتفاق معها في المرحلة الثانية من تطوير الإنتاج التي كانت الحكومة قد أوقفت الشركة عن القيام بها في شهر اغسطس الماضي، و ذلك من دون أن يكشف المسؤول الملابسات التي جرى فيها تعيين المدير الجديد وما إذا كانت هناك أطراف محددة في موريتانيا ساهمت في الأمر أو استفادت منه بحصولها على ثمن محدد لذلك.
وقد ورد تصريح رئيس كينروس المذكور خلال محاضرة متلفزة على الانترنت جرت في 8 نفمبر 2018 لمناقشة وضعية الشركة وتقييم أدائها وما حققته من أرباح في الفصل الثالث 2018، وهي المحاضرة التي شارك فيها ابرز المسؤولين في الشركة والذين من بينهم: توم إليوت نائب أول للرئيس مكلف بعلاقات المستثمرين وتنمية الشركات، وتوني جيارديني نائب الرئيس التنفيذي والمدير المالي الرئيسي، ولورين روبرتس نائب أول للرئيس والمدير التنفيذي للعمليات، اضافة الى بول توموري نائب أول للرئيس والموظف الفني الرئيسي.
ولم يتدخل أي من المسؤولين الحاضرين لتعديل المعلومة الجديدة أو الاعتراض على صحة ما أورد الرئيس رولنسون مما يعني تزكيتها من قبل هؤلاء وهم اهم رموز الشركة، أو بما يفيد بأن هذا الرئيس والمدير التنفيذي كان المكلف المباشر بهذه المهمة وقد تولاها بنفسه لاهميتها ولحرج التوقيت.