صوت الأطباء الموريتانيون اليوم بإجماع على رفض العرض الذي قدمته لهم الحكومة بتعليق إضرابهم ابتداء من يوم غد الاثنين قبل بدأ المفاوضات معهم، وذلك خلال اجتماع عقدوه اليوم في فندق إيمان بالعاصمة نواكشوط.
وحضر الاجتماع أكثر من 100 طبيب من الأطباء الموجودين في نواكشوط، وصوت الحاضرون بنسبة 100% على المضي في الإضراب المفتوح الذي دخوله من الثالث مايو الجاري، وذكل حتى تحقيق المطالب التي قدموها لوزارة الصحة منذ فترة.
وكانت الحكومة قد طلبت من الأطباء عبر وزيرة الوظيفة العمومية كمب با تعليق إضرابهم ابتداء من يوم غد الاثنين، على أن تدخل الحكومة معهم في مفاوضات بعد ذلك حول مطالبهم، وهو ما رفضه الأطباء بشكل قاطع.
وطالب الأطباء الحكومة بالاستجابة لمطالبهم المحلة، والتي تخدم القطاع الصحي بشكل كلي، وتخدم المواطنين، مؤكدين أنهم منحوا الحكومة خلال الأشهر الماضية الوقت الكافي للتفاوض، ولدراسة المطالب.
وفي ختام الاجتماع الذي تم مساء اليوم أخذ الأطباء صورة تذكارية ضمت ممثلين عن أجيال من الأطباء الموريتانيين.