أطلقت امرأة النار على ثلاثة أشخاص أمام مقر شركة يوتيوب، شمالي كاليفورنيا، ثم قتلت نفسها، حسب الشرطة الأمريكية.
وقالت الشرطة إن أربعة أشخاص يتلقون العلاج بعد الحادث.
وجاء في وسائل الإعلام المحلية أن المشتبه بها اسمها نسيم أغدم، وأن الحادث وقع بسبب خلاف عائلي.
ويعتقد أن رجلا يبلغ من العمر 36 عاما في حالة حرجة وهو صديق المشتبه بها، وفقا لما ذكرته شبكة "سي بي إس" الإخبارية. كما تم إطلاق النار على امرأتين ، 32 و 27 عاما.
لكن الشرطة لم تفصح عن دوافع إطلاق النار.
وعادة ما يكون الرجال ضالعين في مثل حوادث إطلاق النار هذه. إذ بين تقرير نشره مكتب التحقيق الفديرالي، أف بي آي، أن 160 حادث إطلاق نار وقع بين 2000 إلى 2003 كلها من تنفيذ رجال إلا ستة.
وكان قد سُمع صوت إطلاق نار بالقرب من مقر يوتيوب مما دفع الموظفين إلى الهرب مذعورين من المبنى في شمال سان فرنسيسكو.
وأكد مستشفى سان فرنسيسكو أنه استقبل 3 جرحى أصيبوا في إطلاق النار منهم حالة إصابتها حرجة، بحسب تقارير وكالة أسوشيتد برس.
وقال أحد موظفي شركة "يوتيوب" - كان يتناول الطعام في مطعم قريب- لشبكة فوكس نيوز إنه ساعد امرأة مصابة بجروح في ساقها ريثما تأتي سيارة الإسعاف.
وأظهرت محطات تلفزيونية محلية صوراً لموظفين يغادرون المبنى وأيديهم فوق رؤوسهم، كما أظهر تسجيل آخر طابوراً من الموظفين تتفحصهم الشرطة فرداً فرداً.
ويعمل حوالي 1700 شخص في مقر يوتيوب.
وعرضت محطات التلفزيون المحلية فيديو التقطته طائرة هليكوبتر أظهر شظايا زجاجية مبعثرة في كل مكان.
ونقل الجرحى الثلاثة إلى مستشفى زوكربيرج سان فرانسيسكو العامة. وقال مسؤولون إن حالة المرأة البالغة من العمر 32 عاما خطيرة، بينما حالة المرأة الأخرى مستقرة.