أقدم أحد موظفي شركة النقل العمومي في موريتانيا على قتل أحد مراجعي الشركة، وذلك عبر طعنه بسكين عدة مرات.
ويعرف الضحية بـ"مالك بوكرن"، وقال شهود عيان إن حادث القتل سبقه تلاسن بين منفذ العملية، والضحية، حيث تحدث الأخير بشكل غير إيجابي عن مشاركة الأول في مهرجان أقيم الأيام الماضية في المناطق الشرقية من البلاد.
وعرف ولد بوكرن من خلال مرافقته للرئيس ولد عبد العزيز خلال زيارته للمؤسسات العمومية، وجولاته الداخلية، وذلك رفقة مجموعة يقودها المسمى "زيدان"، وتحمل مكبرات صوت تثني من خلالها على أداء الموظفين، أو تنتقد أدائهم، موصلة رأيها فيهم للرئيس بشكل مباشر.