قال مصدر خاص قريب من التحقيق في قضية فرع البنك الموريتاني للتجارة الدولية (BMCI) في تفرغ زينه، إن الجهات الأمنية لم تتمكن حتى الآن من الحصول على أي معلومات تتعلق بالعملية التي استهدفت مقر البنك، وتم خلالها سرقة عدة ملايين.
وكشف المصدر -الذي فضل التكتم على هويته- في حديث خاص لـ "وكالة أنباء لكوارب" عن معلومات هامة، قائلا "كاميرات المراقبة في البنك متعطلة منذ حوالي شهرين، ولذا فقد بدأ التحقيق من الصفر دون تكون هناك أي معلومات يستعان بها".
واستغرب المصدر ما يتم الحديث عنه في وسائل الإعلام، مضيفا "الصحافة للأسف لدينا لا تبذل أي مجهود للحصول على المعلومة الصحيحة، وتكتفي بنشر صور بعض المشتبهين لتعتدي على حرمتهم وتشهر بهم بشكل مخالف لكل القيم والأخلاق".
وقال المصدر "أستطيع القول إنه حتى الآن لا توجد أي معلومات قطعية، والتحقيق في بدايته والأمر يحتاج مزيدا من الوقت، وليس من المقبول أن تحقق المكاسب بهذه البهرجة الإعلامية"، مضيفا "كما هي العادة في مثل هذه الحالات يتم توقيف بعض المشتبهين للتحقيق معهم وهذا إجراء أمني معروف".