قال رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) محمد جميل ولد منصور، إن نواب وشيوخ حزبه وفي إطار المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة، سيدافعون عن الموقف الرافض للتعديلات الدستورية بقوة، مؤكداً أن "القرار القائم هو أن يوضحوا ويعرّوا التعديلات الدستورية، فضلاً عن عدم المشاركة في التصويت".
وأشار في مقابلة مع وكالة الأناضول نشرت صباح الأربعاء إلى أنه في حال كانت "هناك معطيات جديدة تجعل من مشاركتهم في التصويت قيّمة لإسقاط هذه التعديلات، فذلك أمر يناقش في وقته بين الحزب والمنتدى".
ولدى سؤاله عن مدى قدرة المعارضة بشكل عام، على فرض أجندتها السياسية في البلاد، وتشكيك بعض المراقبين لمدى تأثيرها، بيّن ولد منصور "المعارضة لا تفرض أجندتها، بل تطرح مطالبها، وتقدم رؤيتها وتحشد الجماهير من أجلها، وتمارس كل أشكال التعبئة والنضال الديمقراطي السلمي".
وفي تقييمه لأداء الدبلوماسية الموريتانية، في ظل الأزمة مع المغرب والسنغال، قال المعارض السياسي، إن "الأداء الدبلوماسي أغلبه يظهر عليه الفشل والارتباك، ويدخل البلاد في مشكلات كانت في غنى عنها".
وأضاف بهذا الشأن "رغم معارضتنا للنظام، نود أن يكون أداء بلادنا الخارجي دائماً جيدًا، وأن تكون سمعتها طيبة".