أعلن حزب الكرامة عن تمسكه بالمأمورية الثالثة للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، كما أعلن عزمه إطلاق حملة تعبئة شاملة لإنجاح التعديلات الدستورية المتقرحة ضمن مخرجات الحوار.
وقال نائب رئيس حزب الكرامة والنائب البرلماني المقرب من حرم الرئيس سيد محمد ولد ابوه في مؤتمر صحفي بنواكشوط إن الحزب ما زال يتمسك بموقفه الذي أعلنه رئيسها سابقا، وما زال يطرح موضوع المأمورية الثالثة لولد عبد العزيز، مشددا على أن ما شهدته البلاد من نهضة تنموية شاملة وما تحقق من إنجازات كبيرة – حسب تعبيره – يبرر هذه المطالبة.
وأضاف ولد ابوه - الذي عاد للبلاد من المملكة المغربية قبيل الانتخابات التشريعية 2013 ليدخل البرلمان نائبا عن حزب "الكرامة" - خلال مؤتمر صحفي بنواكشوط أن "موقف الحزب هذا يجسد حرصه على أن يكمل الرئيس برنامجه الواعد وتواصل البلاد تقدمها في ظل سياسته البناءة".
وخلال المؤتمر الصحفي ثمن الحزب مخرجات الحوار السياسي الأخير، ووصف ما توصل إليه المتحاورون بالمكتسبات الهامة لصالح البلد، والمفيدة للجميع سواء من شارك في الحوار أو من لم يشارك فيه.
وأعلن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز مساء الخميس 20 أكتوبر 2016 أن موضوع المأمورية الثالثة طوي بشكل نهائي، مبررا ذلك بأن تغيير المادة: 28 من الدستور المتعلقة بالمأمورية "ليس في صالح موريتانيا".