حصلت الأخبار على معلومات تفصيلية جديدة عن الحوار المتوقع افتتاحه مساء اليوم الخميس 29سبتمبر 2016، حيث يصل عدد المشاركين 540 شخصا موزعين بين الأغلبية والمعارضة ومنظمات المجتمع المدني والنقابات والموريتانيين في الخارج.
وحسب المعلومات التي حصلت عليها الأخبار، فإن عدد المشاركين من أحزاب الأغلبية يصل إلى 225، إلى جانب 225 من المعارضة، فيما يقترح كل من الطرفين 45 ممثلا عن منظمات المجتمع المدني والنقابات والموريتانيين المقيمين في الخارج.
وتوصلت الأطراف المشاركة في الحوار، إلى تحديد مدته بـ 10 أيام، حيث يفتتح مساء اليوم، فيما تجتمع اللجنة المشرفة صباح غد الجمعة لتحديد تاريخ انطلاقة الجلسات.
وتوضح مصادر الأخبار أن المشاركين في الحوار سيتوزعون في أربع ورشات.
ويقاطع المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة وحزب تكتل القوى الديمقراطية، الحوارَ الجديد، حيث قال الرئيس الدوري لمنتدى المعارضة الشيخ سيد أحمد ولد باب أمين، إن المنتدى غير معني بالحوار الذي يجري الحديث عن انطلاقته مساء الخميس، مضيفا أن النظام ماض في تكرار تجارب سابقة بهذا الخصوص أثبتت فشلها.
كما يعتبر حزب التكتل أن الحوار مع النظام بدون الممهدات التي قدمها غير ممكن، فيما أوضح عدد من قادة الحزب المعارض في لقاءات إعلامية مؤخرا أن الممهدات التي قدموها "تمثل الالتزام بتطبيق القانون، وما لم تطبقه السلطة الحاكمة في البلاد فلا معنى لحوار معها".