فرقت قوات من الشرطة الموريتانية العشرات من شباب التكتل أثناء استعددادهم لتنظيم وقفة احتجاجية دعت لها المنظمة الشبابية لحزب تكتل القوى الديمقراطية من أجل المطالبة بإطلاق سراح نشطاء شباب تم اعتقالهم منذ فترة.
وقد رفع المحتجون شعارات تطالب بالإفراج الفوري عن النشطاء وترفض استغلال القضاء لتصفية الحسابات مع المعارضين، قبل أن يعتقل الأمن الموريتاني بعض المشاركين في الوقفة؛ ليفرج عنهم لاحقا، باستثناء سيدي محمد ولد بابي نائب رئيس المنظمة الشبابية للحزب.
وقد زار رئيس حزب التكتل أحمد ولد داداه الشباب المتجمهرين في نهاية الوقفة من أجل التضامن مع النشطاء الموقوفين.
من جهته قال الناشط باللجنة الشبابية للتكتل أحمد ولد حيمدان في تصريح لـ"الأخبار": "إن النظام الحالي وبعد عجزه عن إسكات معارضيه لجأ إلى القضاء والعدالة"، مضيفا "أن أبناء الرؤساء والجنرالات يتم إطلاق سراحهم بعد ارتكابهم الجرائم فيما يقبع المناضلون في السجون ويحكم عليهم بأحكام جائرة لأنهم طالبوا بحقوق المهمشين" .
وكان القضاء الموريتاني قد حكم على ثلاث نشطاء من حركة 25 فبراير مطلع الشهر الحالي بالسجن سنتين نافذتين بعد اعتراضهم داخل قاعة المحكمة على الحكم على الناشط في الحركة الشيخ باي ولد الشيخ محمد المحكوم عليه بثلاث سنوات على خلفية رميه الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد الأمين ولد الشيخ.