قالت رابطة العلماء الموريتانيين إن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز منح موريتانيا لواء العرب، بعد اللواء الإفريقي، مردفة أنه سيمنحه غدا – إن شاء الله لواء الإسلام.
وقال الرابطة في تهنئة بعث بها للرئيس الموريتاني إنهم كانوا يتابع استضافة موريتانيا للقمة العربية بقلوب مرهفة، تأمل النجاح، وتشفق من الإخفاق، مشيرة إلى أن القمة تميزت بأنها كانت مفتوحة لكل العرب من غير إقصاء، كما أنها كانت قمة تتشوف إلى المستقبل. حسب بيان الرابطة.
واعتبرت الرابطة في البيان الذي وقعه رئيسها الشيخ حمدا ولد التاه أن هذه المسيرة المظفرة لن تكون للرئيس وحده، وإنما هي لكل موريتاني، لذلك الموريتاني المنزوي في قلب الصحراء، ولذلك الموريتاني القابع في متجره في إفريقيا، ولذلك الموريتاني المهاجر إلى أوربا، أو الولايات المتحدة الأمريكية.
ورأت الرابطة أن قمة نواكشوط جاءت في وقت تختلط فيه الأوراق، وتضطرب فيه الهمم، ويتعرض العالم العربي لهزات عنيفة، ومختلفة، مهنئة الرئيس على ما وصفته بالنجاح الباهر، معتبرة أن هذا النجاح الذي جاء بعد رئاسة إفريقيا، أكمل وأعلن هوية البلد.