شن القادة الجهويون لفيدرالية حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية للإصلاح والتنمية "تواصل" بمدينة نواذيبو هجوما كاسحا على المنطقة الحرة متهمين إياها بإفقار وتجويع المواطنين في المدينة حسب تعبيرهم.
وقال القادة في ندوة سياسية نظموها مساء اليوم إن المنطقة الحرة أشهرت سيف الضرائب القوي في وجه المواطنين بعد أن أغلقت عليهم كافة المنافذ من تحريم محلات بيع الملابس المستعملة.
بدوره فيدرالي الحزب شيخنا ولد محمدي اعتبر أن سكان العاصمة الاقتصادية باتوا يعانون بفعل سياسات النظام الإرتجالية والتى تجسدها المنطقة الحرة وفق تعبيره.
وقال الفيدرالي إن السكان بدأوا يكتوون بنار الضغط الضريبي مما ألقي بظلاله على حياتهم وفاقم من معاناتهم.
أما نائب الإتحادي محمد المامي ولد أعبيدي فقد اعتبر أن قطاع الصيد بدأ ينهار بفعل الإستراتجية الجديدة والتى بعيدة كل البعد من الواقع الحقيقي للعاملين في القطاع.
ورأى القيادي المعارض أن الصياد بات يعيش ظروفا مزرية ويفتقد العناية اللازمة والدعم في ظل غرق القطاع في الفساد حسب قوله.
وتساءل ولد أعبيدى عن حجم الأموال التى تجنيها الدولة من القطاع مشيرا إلى أنها غير معروفة إذا ماتم استثناء اتفاقية الإتحاد الأروبي في الوقت الذي يتبجح النظام بالشفافية ويقيم لها تظاهرات كبيرة في نواكشوط.
أما القيادي في الفيدرالية ابراهيم ولد عبد الله فقد اعتبر أن حزبه دائما مايساند المواطنين ويتحدث عن مشاكلهم وسيظل وفيا لهذه المبادئ ، مشيرا إلى أن سكان نوايبو بدأوا يضيقون ذرعا بالمنطقة الحرة واصفا إياها ب"المرة والحارة".
بدوره مسؤول العمليات في الحزب أحمد ولد الدوف فقد اعتبر أن اللغط المثار حاليا لا يعدو كونه بالونات اختبار من قبل النظام حيث أنه من الناحية القانونية لا يمكنه تعديل الدستور لأن مواد المـأمورية محصنة وعليها قفل ضاع مفتاحه وفق تعبيره.