قالت مصادر سياسية لوكالة الأخبار إن السلطة في موريتانيا قررت إرسال ثلاث رسائل بهدف إطلاق حوار سياسي شامل، حيث قررت مراسلة منتدى المعارضة، وتكتل القوى الديمقراطية، والمعاهدة من أجل التناوب السلمي على السلطة.
وأضافت المصادر أن السلطة ستدعو هذه الأطراف من خلال الرسائل للمشاركة في حوار سياسي، تراهن على انطلاقته في أفق شهرين، كما تراهن على مشاركة العديد من الأحزاب السياسية المعارضة فيه، وتسعى للاتصال بها بشكل مباشر عبر وسطاء لضمان مشاركتها في الحوار.
وأشارت المصادر إلى اللقاءين الذين جمعا رئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي مسعود ولد بلخير، والرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز خلال الأسابيع الماضية، صبا في هذا الاتجاه، حيث بدأ ولد بلخير بعد اللقاء الأول الاتصال بالأطراف السياسية المعارضة، وحثها على المشاركة في الحوار، ونقل للأطراف التي التقاها رغبة الرئيس الموريتاني في إطلاق حوار خلال شهر إبريل الجاري أو مايو المقبل على أبعد تحديد.