أعلنت الكونفدرالية الموريتانية للشغيلة شجبها وتنديدها بما وصفته بـ"سياسة التجويع والمضايقة والاستهداف التي يتخذها أرباب العمل بمن فيه السلطات" ضد الحمالة في ميناء نواكشوط، مؤكدة أنهم يشكلون "شريحة عمالية فاعلة".
وقالت "الموريتانية للشغيلة" في بيان تلقت وكالة الأخبار نسخة منه إن "نجاح الإضراب الأخير في توقيف العمل لمدة يومين في الميناء دفع السلطات إلى محاولة شق صفوف العمال، واستخدام بعضهم لرعاية مصالحها"، مردفة أن السلطات قامت بذلك لتبرير ما "أقدمت عليه من أنواع القمع والتنكيل والحبس ضد الحمالة المسالمين".
وأكدت "الموريتانية للشغيلة" أن "الحكومة لا يحق لها تنظيم ولا رعاية النقابات التي تعنى في الأصل بمتابعة مصالح العمال لما في ذلك من مخالفة للمواثيق الدولية"، مشددة على أن "التنظيم، والإضراب، والتفاوض، حقوق ثابتة للعمال تكفلها القوانين والاتفاقيات الدولية".
وأشارت إلى أن "تدني الأجور، وتردي الظروف المعيشية لحمالة ميناء الصداقة، طالما أديا مرة بعد أخرى إلى الإضراب وتوقيف العمل داخل الميناء"، مضيفة أن هذا الإضراب وتوقيف العمل اصطدم "بقسوة وعنجهية المنحى الذي تأخذه الحكومة ومسيري الميناء".