من المقرر أن يغادر الرئيس محمد ولد عبد العزيز انواكشوط نهاية الأسبوع إلى جاكرتا عاصمة اندنوسيا للمشاركة في قمة منظمة التعاون الإسلامي، الاستثنائية الخامسة، حول فلسطين والقدس، يومي 6 ـ7 مارس السبت والاحد القادمين.
وتعقد هذه القمة وسط تحديات كبيرة تواجهها القضية الفلسطينية، في ظل تعنت إسرائيلي، وانتهاكات متواصلة تطال المقدسات الإسلامية في القدس الشريف.
وسيشهد اليوم الأول، من القمة اجتماعات تحضيرية على مستوى كبار الموظفين، يليها اجتماع لوزراء الخارجية، الذي بدوره سوف يرفع نتائج مداولات اليوم الأول، إلى قادة الدول الإسلامية في 7 مارس.
ويعتبر مراقبون أن قمة جاكرتا ستكون رافدا أساسيا للقمة الإسلامية بدورتها العادية، الثالثة عشر، والتي سوف تعقد في مدينة إسطنبول التركية في إبريل المقبل، بحيث تواصل، متابعتها للقرارات التي سوف تصدر عن قمة جاكرتا.
وكان الرئيس محمد ولد عبد العزيز، قد استقبل يوم الاربعاء قبل الماضي 17 فبراير بالقصر الرئاسي في نواكشوط سعادة السيد اسياريف اسيامسوري، سفير جمهورية اندنوسيا المعتمد لدى الجمهورية الاسلامية الموريتانية ليسلمه دعوة من الرئيس الاندنوسي لحضور هذه القمة.
زيارة للرياض
من جهة ثانية ينتظر أن يقوم الرئيس محمد ولد عبد العزيز بزيارة للمملكة العربية السعودية بعيد انتهاء قمة جاكارتاحيث سيجري مباحثات مع القادة السعوديين لتفعيل الاتفاقات السابقة كما سيقوم ميدانيا بزيارة للوحدات العسكرية الموريتانية المشاركة في مناورات "رعد الشمال" و التي توصف بكونها أحد أكبر التمارين العسكرية في العالم، من حيث عدد القوات المشاركة واتساع منطقة المناورات حيث سيحضر ولد عبد العزيز فعاليات اختتام هذه المناورات المقرر يوم 10 مارس.
كما يتوقع مراقبون أن يناقش مع قادة المملكة القمة العربية التي من المقرر أن تنظم هذه السنة بانواكشوط وكذا ملفات التعاون الثنائي المشترك بين البلدين وسبل الدفع بها للأمام.